هذه الدراسة تسلط الضوء علي إعادة استخدام المخلفات الخرسانية وتحديد الصعوبات التي تواجة إعادة تدويرها و مدي جدواها، فالكارثة التي حلّت على المباني والبنية التحية كبيرة و تشكل عائقا كبيرا لرجوع الكثير من اللاجئين والنازحين لمناطقهم ، إضافة إلى الأضرار الجسيمة التي أصابت البنية التحية بشكل جزئي أو كامل. فبتالي كمهندسين ليبيين إن نظرنا فقط لازالة الكمية الهائلة من الأنقاض التي تشكلت بسبب الحرب فأننا سنحتاج الى أجهزة ومعدات متطورة.هنا يكمن دور الخبراء لإنجاز دراسات متخصصة في مجال اعادة الاعمار. و خلال هذه الدراسة سوف نحاول تسليط الضوء علي امكانية اعادة تدوير مخلفات المباني الخرسانية. فقد أصبح إعادة التدوير جزء من الاعتبارات البيئية في صناعة البناء والتشييد. فحطام البناء والهدم (C&D) الناتج عن إنشاء أي مبنى أو تجديده أو هدمه. فقد لفتت هذه المخلفات في الآونة الأخيرة الانتباه مع تطورت المخاوف بشأن تأثيرها البيئي، لذلك من الضروري التفكير في الطرق الممكنة لكيفية إعادة تدويرها. وتتطرق هذه الدراسة إلى البحث في امكانية إنتاج ركام الخرسانة ومخلفات البناء المعاد تدويرها فقد تم استخدام حطام الخرسانة الناتج من بعض المباني السكنية بمنطقة الصابري وتحويلها الي ركام لصناعة الخرسانة ومقارنة الخرسانة الناتجة عن هذا الركام بالخرسانة القياسية وذلك بإجراء الاختبارات الأزمة من ثم اجراء التحليل للخروج بالنتائج بالإضافة للإجراء تحليل PESTEL.
Download